بدأت اليوم الأحد، محاكمة «بنيامين نتنياهو» بقضايا فساد، وهي المرة الأولى في تاريخ الاحتلال الذي يجلس فيها رئيس وزراء في منصبه على كرسي الاتهام، بحسب إعلام عبري.
وتشهد المحكمة المركزية بالقدس المحتلة، أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 3 قضايا فساد بتهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.
والأربعاء، رفضت المحكمة طلب نتنياهو، بالتغيب عن الجلسة وألزمته بالمثول أمامها، حيث دفع محامو نتنياهو إلى أن «الجلسة الأولى ستكون إجرائية، ولا تتطلب وجوده كمتهم».
ومن المقرر أن تشهد الجلسة قراءة المحكمة لائحة الاتهام الموجهة ضد نتنياهو، ورده عليها، سواء بالإقرار بما ورد فيها أو إنكاره.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إنه من المتوقع أن يُسيّر حزب الليكود برئاسة نتنياهو 50 حافلة من مختلف أنحاء إسرائيل للتظاهر أمام المحكمة دعما لنتنياهو ورفضا للمحاكمة التي يصفها أنصاره بـ «السياسية».
في المقابل، وصف زعيم المعارضة «يائير لبيد»، الأحد، في حسابه على تويتر، مشاركة وزراء بمحاكمة نتنياهو بأنها «محاولة انقلاب حقيقية».
وبحسب القناة (12)، يتوقع أن تستغرق محاكمة نتنياهو عامين على الأقل وربما ثلاثة أعوام، إذ يمكن الأخذ في الاعتبار مثلا زيارات دبلوماسية مهمة تم تحديد موعدها خلال جلسات المحاكمة المحددة سلفاً.
وحال إدانة نتنياهو، فيمكنه الاستئناف على الحكم، ما سيضيف عامين آخرين من المداولات في المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في الاحتلال).