قال نائب رئيس أركان الجيش الإثيوبي «برهانو جولا»، الجمعة، إن بلاده «ستدافع عن نفسها بقوة، ولن تتفاوض على حقها السيادي في سد النهضة، الذي تسبب في توتر مع مصر».
واتهم «جولا» -في مقابلة صحيفة- مصر بـ«استخدام أسلحتها لتهديد دول أخرى، ومطالبتها بعدم الاستفادة من المياه المشتركة».
وتابع المسؤول العسكري الإثيوبي، قائلًا: “المصريون وبقية العالم يعرفون جيدًا كيف ندير الحروب متى ما أتتنا».
وأضاف: «التعاون المستقبلي بخصوص سد النهضة، يجب أن يقوم على أساس عادل».
والخميس، عقد وزراء الري المصري والسوداني والإثيوبي، الاجتماع الثالث حول قواعد ملء وتشغيل «سد النهضة»، وانتهى الاجتماع بلا اتفاق بعد تحفظ مصر والسودان على الورقة الإثيوبية.
وقالت مصر: «الورقة الإثيوبية تمثل تراجعًا كاملًا عن المبادئ والقواعد التي سبق التوافق عليها في المفاوضات التي رعتها أميركا والبنك الدولي، وإنها تمثل إهدارا لكافة التفاهمات الفنية التي تم التوصل إليها في جولات المفاوضات السابقة».
وطالبت مصر إثيوبيا بإعلان عدم اتخاذ أي إجراء أحادي بملء السد، لحين انتهاء التفاوض والتوصل إلى اتفاق، في غضون 4 أيام (من 9 إلى 13 يونيو الجاري).
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18 مليارًا.