كشف عصام سلطان –عضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور ونائب رئيس حزب الوسط- عن مخطط متكامل الأركان لإسقاط مصر في حالة من الاضطراب بإسقاط مؤسسات البلد المختلفة من رئاسة وتأسيسية ومجلس شورى كما تم إسقاط مجلس الشعب من قبل.
وأوضح سلطان – عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك" – أن مخطط الفوضى الفلولي يبدأ من خلال القضاء والمحاكم وعلى ثلاث خطوات وهي حل مجلس الشورى وحل التأسيسية وأيضا وقف تنفيذ الإعلان الدستوري الصادر من الرئيس مرسي.
وأكد سلطان "عدم دستورية قانون مجلس الشورى فيما يخص الثلث، ويمتد البطلان للمجلس كله، ويصبح منحلا، ولا يجوز له استضافة الجمعية التأسيسية؛ لأن البطلان يمتد أيضا للاستضافة وما نتج عن الاستضافة الآثمة من مشروع دستور آثم".
وتابع: "وأيضا سقوط قانون معايير التأسيسية الصادر عن مجلس الشعب؛ لأن الدكتور مرسي هو الذي صدق عليه، فأفسد بذلك ما قصده المشير طنطاوي بامتناعه عن التصديق عليه لحين حل مجلس الشعب بحكم الدستورية في 14/6/2012، وبالتالي فإن القانون الذي غل يد مجلس الدولة عن الحكم بوقف التأسيسية قد سقط وما زال أثره بما مؤداه حل التأسيسية".
وأشار سلطان إلى أنه بالإضافة إلى "وقف تنفيذ الإعلان الدستوري الصادر من الدكتور مرسي في 12 أغسطس بكافة ما تضمنه من إلغاء الإعلان الدستوري العسكري المكمل وحق الرئيس في إعادة تشكيل التأسيسية حال وجود عوائق، وما يترتب على ذلك من أثار أخصها عودة المشير والفريق والمجلس العسكري".
واستكمل "عضو الجمعية التأسيسية" باقي تفاصيل المخطط والذي سيكون من خلال بعض القوى السياسية والحزبية، والتي ستهم بإسقاط التأسيسية من خلال إنجاز أكبر عدد من الانسحابات خلال وقت قصير، بصرف النظر عن افتقار المبرر الموضوعي مثل أن كل آراء المنسحبين و اقتراحاتهم قد تم الأخذ بها بل إن توقيعاتهم ثابتة، أو افتقار المبرر الشكلي مثل وصف الكنائس بأنها قوى مدنية لخدمة برامج "التوك شو" ستقوم بتغطية تلك التناقضات بطريقتها. أيضا استثمار حادث أسيوط الأليم في تكثيف الهجوم على مؤسسة الرئاسة، وإلصاق إهمال 30 سنة بشخص مرسي، وذلك لإبطال موقف مصر الإيجابي من أحداث غزة.
وأضاف: إن بعد بسقوط الشورى والتأسيسية والرئاسة، ومن قبل ذلك مجلس الشعب، تأتي استكمال مسيرة البراءات والتي لم يتبق منها إلا قضية مذبحة الألتراس ببورسعيد، ويرافق ذلك إدانات للثوار بأحكام ضدهم.
وأشار سلطان أن بعد كل هذا "لن تجد الجماهير الغاضبة التي ستملأ الميادين إلا "هو" كزعيم ملهم توافقي حنجوري خليجي فلولي" حسب وصفه.
وأكد سلطان في نهاية تدوينته "نحن لن نقف مكتوفي الأيدي.. مضيفا: سنسقط الفساد كما أسقطنا الاستبداد".
