أفادت قناة فوكس نيوز الأميركية، نقلا عن مصادر، الخميس، أن الإمارات عرقلت اتفاقا خليجيا بوساطة أميركية لإنهاء حصار قطر، الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر (لم تسمها القناة) إنه بعد سلسلة من المباحثات رفيعة المستوى بين كبار القادة من السعودية وقطر والإمارات والولايات المتحدة كان اتفاق لإنهاء الحصار على مايبدو في متناول الأيدي، الأسبوع.
وتابعت: «بيد أن الإمارات، وفي اللحظة الأخيرة غيرت مسارها وطلبت من السعودية الامتناع عن دعم الاتفاق المقترح الذي تدعمه الولايات المتحدة».
وأضافت: «التأجيل الذي تسببت الإمارات به حرم إدارة ترامب انتصارا حاسما وصعبا في السياسة الخارجية بالشرق الأوسط، انتصار من شأنه تقوية يد الولايات المتحدة ضد إيران».
ونقلت «فوكس نيوز» عن جوناثان واتشل، المحلل في الشؤون العالمية، ومدير اتصالات سابق لدى بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة قوله: «حل هذا النزاع سيفتح الطريق أمام تعاون إقليمي أفضل، وسيكون انفراجة دبلوماسية مفيدة».
وقالت القناة: «في البداية، كان الاتفاق سيعيد حقوق الخطوط الجوية القطرية في اجتياز المجال الجوي الإماراتي والسعودي، وهذا هدف هام لحملة الضغط القصوى الذي يفرضها الرئيس ترامب على إيران».
وأضافت أن عودة حقوق عبور الأجواء الجنوبية من شأنها إنهاء مصدر دخل للنظام الإيراني يصل إلى 133 مليون دولار سنويًا، تفرضها طهران على الخطوط الجوية القطرية مقابل التحليق عبر مجالها الجوي إلى الشمال، منذ بدء فرض الحصار على قطر.
وفي 5 يونيو الجاري، دخلت الأزمة الخليجية عامها الرابع، حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها «إجراءات عقابية»؛ واتهمتها بدعم للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
(الأناضول).