قال وزير الري محمد عبدالعاطي إن الثروة الحيوانية في إثيوبيا تبلغ 100 مليون رأس من الماشية وتستهلك أكثر من حصتي مصر والسودان من المياه.
وأضاف «عبدالعاطي»، في كلمته خلال افتتاح جلسة المياه في مؤتمر تحديات الزراعة المصرية في عصر كورونا، الأربعاء، أن المزاعم بحصول مصر على حصة الأسد في مياه نهر النيل هو كلام خاطيء، لأنها نحصل على الحد الأدنى من مياه النيل.
وأشار وزير الري إلى أن الثروة الحيوانية في إثيوبيا والبالغة 100 مليون رأس من الماشية تستهلك مياها أكثر من حصة مصر والسودان من النيل.
وأوضح أن 94% من مساحة مصر صحراء دون ماء، بينما تتجاوز المساحات الخضراء في إثيوبيا أكثر من 94% وهو ما يعني أن القاهرة تعيش على مورد محدود من المياه.
وأضاف أن مصر تعاني من عجز وشح مائي رغم الزيادة المستمرة في احتياجاتها المائية.
وتابع: “مصر تعيش في 7% من أرضها، بينما تعيش كل دول حوض النيل على كامل أراضيها وتزرع محاصيل عليها، ويمتلكون 94% مياها خضراء عبارة عن غابات”.
وتخشى مصر من المساس بحصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتطالب باتفاق حول ملفات، بينها أمان السد وتحديد قواعد ملئه في أوقات الجفاف.
فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء وتنمية بلادها.
وتم استئناف الاجتماعات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان، برعاية الاتحاد الأفريقي، عبر تقنية الفيديو؛ لبحث التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد.
وتتمسك إثيوبيا بملء وتشغيل السد في يوليو الجاري، بينما ترفض مصر والسودان إقدام أديس أبابا على هذه الخطوة قبل التوصل إلى اتفاق.