شددت السلطات السورية خلال اليومين الماضيين منإجراءاتها الأمنية على مداخل مدينة دمشق لإحباط أي محاولة من قبل المجموعاتالمسلحة للتسلل إلى المدينة.
وذكر شهود عيان فى دمشق أن عناصر الحواجزالأمنية على جميع مداخل مدينة دمشق قاموا بالتحقق من هوية جميع المواطنين المارينعلى الحواجز وتفتيش السيارات بدقة.
وأشار الشهود إلى أن أغلب الحواجز خلال /أمس الأول/ منعت المواطنين من الدخولإلى دمشق، وأرغمتهم على العودة إلى قراهم وهو ما انعكس على الأوضاع في المدينةحيث لم تفتح عشرات المحال أبوابها بعد أن عجز أصحابها أو العاملون فيها عن الوصولإليها.
ويقول أحد الشهود إنه لم يتمكن أمس الأول من الوصول إلى عمله حيث أرغمه الحاجزعلى العودة فيما تمكن أمس من الدخول إلى المدينة لكنه وصل إلى عمله بعد الثانيةعشر ظهرا بعد أن ظل أمام الحاجز لأكثر من 4 ساعات متواصلة في انتظار أن يحل عليهالدور للتفتيش.
على الصعيد الميداني..تواصلت الاشتباكات العنيفة أمس بين وحدات الجيش السوريوالجماعات المسلحة لليوم الخامس على التوالي في حي التضامن جنوب دمشق.
وقالت مصادر أهلية إنه استخدمت في لاشتباكات كل أنواع الأسلحة، مشيرة إلى أنعناصر الجيش تابعوا تقدمهم في الحي باتجاه جنوبه المشرف على بلدة يلدا بريف دمشقوقتلوا العديد من المسلحين.
ومن جهتها، قالت مصادر محلية إن وحدات الجيش هاجمت تجمعات للمسلحين في حي الحجرالأسود بريف دمشق والملاصق لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين من الجهة الجنوبية،مشيرة إلى أنه تم تدمير العديد من مقار هؤلاء المسلحين وقتل وإصابة الكثير منهم.