منذ 75 عاما ألقيت القنبلة الذرية الأميركية الأولى على هيروشيما ونجزاكي اليابانيتين، متسببة في مقتل أكثر من 220 ألف شخص لحظة سقوطها.
بينما لقي آلاف آخرون حتفهم لاحقا جراء الإصابات بالإشعاع الذري الذي سبب أمراضا غير مسبوقة وغير معروفة في العالم.
وبحسب dw، قرعت الأجراس في هيروشيما الخميس (6 أغسطس 2020) في الذكرى الخامسة والسبعين للكارثة في مراسم سنوية.
وفي الساعة الثامنة والربع من صباح يوم السادس من أغسطس / آب عام 1945، ألقت طائرة حربية أميركية من طراز بي-29، قنبلة أطلق عليها اسم “ليتيل بوي” (الصبي الصغير) ومحت المدينة لتقتل 140 ألفا من سكانها الذين قدر عددهم بنحو 350 ألف نسمة، بينما لقي آلاف آخرون حتفهم لاحقا بسبب الإصابات أو الأمراض المرتبطة بالإشعاع.
وتبع قصف هيروشيما قصف ناجازاكي يوم التاسع من أغسطس آب ليقتل على الفور أكثر من 75 ألف نسمة. واستسلمت اليابان بعد ستة أيام لتنتهي الحرب العالمية الثانية.