أعلنت السفارة الأميركية في بيروت، السبت، «دعم متظاهري لبنان في حقهم بالاحتجاج السلمي»، مطالبة بـ«الامتناع من العنف».
وقالت السفارة عبر حسابها على تويتر: «الشعب اللبناني عانى كثيرا ويستحق أن يكون لديه قادة يستمعون إليه ويغيّرون مساره للاستجابة للمطالب الشعبية بالشفافية والمساءلة».
وتابعت: «ندعم الشعب اللبناني في حقه بالتظاهر السلمي وندعو الجميع للامتناع عن العنف».
وفي وقت سابق، خرج مئات المحتجين إلى وسط بيروت، وعلقوا عددا من المشانق في ساحة الشهداء، في إطار تظاهرة تمّت الدعوة إليها تحت عنوان «يوم الحساب☼.
وتأتي التظاهرة بعد انفجار ضخم وقع، الثلاثاء، في مرفأ بيروت، وخلف 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح.
وزاد الانفجار من أوجاع لبنان الذي يشهد منذ أشهر، أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، ما فجر احتجاجات شعبية منذ 17 أكتوبر الماضي، ترفع مطالب اقتصادية وسياسية.
وأجبر المحتجون، بعد 12 يوما، حكومة سعد الحريري على الاستقالة، وحلت محلها حكومة حسان دياب، منذ 11 فبراير الماضي.