قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأحد، إن فيضان النيل للعام الحالي، أدَّى إلى خسائر مفجعة وموجعة في الأرواح والممتلكات بالبلاد.
وأضاف في تدوينة على حسابه بـ«فيسبوك»: «مناسيب النيل وروافده هذا العام، بحسب وزارة الري والموارد المائية غير مسبوقة منذ 1912.. فيضان هذا العام أدى لخسائر مفجعة وموجعة في الأرواح والممتلكات»، دون ذكر أرقام.
ووجه حمدوك، باستمرار للتنسيق الفعَّال بين كل مؤسسات وأجهزة الدولة، وعلى رأسها المجلس القومي للدفاع المدني، وتعزيز التنسيق الكامل مع قطاعات المجتمع المدني، لحشد كافة الموارد المادية والبشرية، للتخفيف من حدة الفيضان.
وتدفقت مياه النيل فجر الأحد، وحاصرت جزيرة «توتي»، وغمرت شارع النيل، وتدفقت إلى محيط القصر الرئاسي، ومجلس الوزراء.
والسبت، وجه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، السلطات المختصة، بإنشاء غرف طوارئ خاصة لترتيب مساعدات للمتضررين من السيول والفيضانات.
كما أعلنت وزارة الري والموارد المائية، أن مستوى مياه النيل وصل ارتفاعا غير مسبوق منذ مئة عام حيث بلغ 17.48 مترا، وهو رقم أعلى 22 سم من أعلى رقم مسجل (17.26) مترا.
وارتفعت، السبت، حصيلة ضحايا السيول والأمطار في السودان، إلى 88 وفاة، و44 إصابة، منذ بداية فصل الأمطار الخريفية في يونيو الماضي.
ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو، ويستمر حتى أكتوبر.
وتهطل عادة أمطار قوية على البلاد في هذه الفترة، ويواجه السودان فيها سنويا فيضانات وسيول واسعة.