أعلنت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، موافقتها على طلب الإمارات السماح بعبور أجوائها، للرحلات الجوية القادمة إليها والمغادرة منها إلى كافة الدول، لتشمل بذلك الرحلات بين الاحتلال والإمارات.
والإثنين الماضي، هبطت أول رحلة طيران من تل أبيب إلى أبوظبي كأول خطوة في اتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين بعد الإعلان عن اتفاق بهذا الخصوص في 13 أغسطس المنصرم.
وعبرت الطائرة الإسرائيلية الأجواء السعودية؛ ما خفض ساعات الطيران بين تل أبيب وأبوظبي إلى أقل من 3 ساعات ونصف الساعة مقارنة مع 7 ساعات.
وبينما لم يتضمن القرار السعودي منعًا لأي دول، فإنه من المرتقب أن يسير الاحتلال رحلاته إلى الإمارات عبر الأجواء السعودية، كما حصل في رحلة الإثنين الماضي.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير «فيصل بن فرحان»، عقب قرار هيئة الطيران في بلاده مباشرة، إن «مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات والمغادرة منها إلى كافة الدول».