أعلن طلعت فهمي، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين بمصر، أن إبراهيم منير، نائب المرشد العام، صار المسؤول الأول بالجماعة، نافيا وجود تغيير بموقع الأمين العام الذي يشغله محمود حسين المتواجد خارج البلاد.
وجاء تصريح فهمي عقب صدور بيان منسوب لإبراهيم منير يتحدث عن بدء مرحلة جديدة بعد نحو أسبوعين من توقيف القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت.
وفي 28 أغسطس، أقرت الجماعة بتوقيف عزت، مؤكدة أن أعمالها “تسير بانتظام”، دون أن تعلن اسم من حل مكانه، وذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية أنها اعتقلته من شقة في حي “التجمع الخامس” شرقي القاهرة.
وقال المتحدث باسم الجماعة: “إبراهيم منير هو الآن نائب المرشد وصار المسؤول الأول عن إدارة الجماعة وفق لوائحها وتقاليدها وأعرافها، ولكل مرحلة خصائصها وظروفها”.
وأكد أن الجماعة لن تدار من فيسبوك، في إشارة غير مباشرة لما تداولته تدوينات الساعات القليلة الماضية عن تغييرات جذرية بقيادتها.
وأضاف: “بيان منير واضح، هناك مرحلة جديدة سوف نتعامل معها وهو ما نعمل عليه جميعا وعندما تصل لترتيبات المرحلة ستعلم الجماعة أفرادها بها في الوقت المناسب”.
