ردت وزارة الآثار المصرية على الجدل المثار حول إنشاء طريقين سريعين عبر هضبة الأهرامات، لإحياء مشروع بقي معلقًا منذ تسعينات القرن الماضي، بعد غضب دولي.
وقالت الوزارة في بيان لها: «ردًا على ما تم تداوله حول إنشاء طريقين بمنطقة هضبة الأهرامات الأثرية، فإنه لا توجد أعمال حفر وإنشاء طرق داخل هضبة الأهرامات الأثرية على الإطلاق، وأن مشروع تطوير هضبة الأهرامات قد انتهى منذ عام 2019، وسيتم افتتاحه بداية عام 2021».
وأضاف البيان: «أي خبر يتداول شق طرق داخل منطقة الأهرامات الأثرية هو عارٍ تمامًا من الصحة، فلا توجد أية أعمال تتم داخل المنطقة الأثرية، وأية أعمال تتم خارج المنطقة الأثرية هي أعمال تمهيدية فقط».
وتابعت الوزارة: «أما الطريق الآخر المشار إليه في الصور المنشورة، الذي يتضمن وجود أشجار، فهو في أراضٍ تابعة للأهالي خارج المنطقة الأثرية، والأعمال به تمت تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار».
وكانت وكالة «رويترز» العالمية هي التي نشرت تقريرًا حول هذا الطريق السريعة، وقالت إن خبراء وعلماء مصريات حذروا -بشدة- من تهديدات الطريق على المنطقة التاريخية.