أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، أن بلاده «لن تشارك ولن تبارك الهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل».
وقال تبون خلال مقابلة تلفزيونية : «أنا أرى أن هناك نوعا من الهرولة نحو التطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها، والقضية الفلسطينية عندنا تبقى مقدسة بالنسبة إلينا وللشعب الجزائري برمته».
وتابع: «ليس هناك حل للقضية الفلسطينية إلا بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإذا أعلنت هذه الدولة ستحل مشكلة الشرق الأوسط».
وشدد على أن «مفتاح الحل لمشاكل الشرق الأوسط هو القضية الفلسطينية».
وتعتبر تصريحات تبون أول رد فعل رسمي من الجزائر بشأن توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتي تطبيع مع الاحتلال.
وفي 15 سبتمبر الجاري، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي التطبيع مع الاحتلال في البيت الأبيض برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.