قال ملك البحرين «حمد بن عيسى»، الخميس، إن اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تضمّن وقف خطوات ضم الاحتلال لمناطق من الضفة الغربية.
وأضاف الملك خلال كلمة أمام أعمال الدورة 75 لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عبر تقنية الفيديو، أن الاتفاق يهدف إلى تحقيق السلام بالمنطقة.
وتابع: «انطلاقا من حرصنا على أمن واستقرار المنطقة، وتجسيدا لنهجنا الراسخ في الانفتاح والتعايش مع الجميع، فقد تم الإعلان عن إقامة العلاقات مع إسرائيل، في رسالة حضارية تؤكد بأن يدنا ممدودة للسلام العادل والشامل باعتباره الضمانة الأفضل لمستقبل شعوب المنطقة جميعا».
وأضاف: «لعل ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خطوة شجاعة لإحياء أمل السلام والاستقرار في المنطقة لهي خطوة موفقة ومباركة، بالتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل، وبرعاية وجهود من الولايات المتحدة الأميركية، في مقابل وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية تعزيزاً لفرص السلام وخفض حدة التوتر».
وقال إن البحرين «تحافظ على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيدا بالجهود المقدرة التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركية لإنجاز هذه الخطوات الاستراتيجية الهامة».
وأردف مؤكدا: «ندعو إلى تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، الذي نعتبره مدخلا أساسيا لتحقيق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدول الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وفي سياق متصل، أثنى ملك البحرين بشدة على جهود السعودية، ودور الملك سلمان في تعزيز السلام وإرساء الأمن بالمنطقة.
وتابع: «نؤكد على نهج بلادنا الثابت بالوقوف مع الشقيقة الكبرى صفا واحدا في جميع المواقف وفي كافة الظروف».
ووقعت الإمارات والبحرين قبل أيام اتفاقا للتطبيع الرسمي مع الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.