دعت وزارة الخارجية إلى القضاء التام على الأسلحة النووية، مشددة على ضرورة إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط.
وأكد وزير الخارجية، سامح شكري، في كلمة أمام اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة «قلق مصر البالغ إزاء الجمود الذي تشهده جهود تنفيذ التزامات نزع السلاح النووي من جانب الدول النووية».
وأعرب شكري عن قلق مصر بسبب «تراجع تلك الجهود في ضوء اتجاه بعض الدول النووية للتوسع في ترساناتها النووية وتطويرها وطرح مفاهيم مستحدثة من شأنها وضع شروط مسبقة لتنفيذ الالتزامات المتفق عليها».
وأشار وزير الخارجية إلى «تطلع مصر لنجاح الدورة المقبلة لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية من خلال اعتماد وثيقة ختامية متوازنة تتضمن إعادة تأكيد الامتثال للالتزامات السابقة وفي مقدمتها إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط».
وشدد على أن «مصر لا ترى في التخلص التام من الأسلحة النووية بشكل لا رجعة فيه وخاضع للتحقق الدولي هدفا ممكنا فحسب، وإنما تراه إجراء ضروريا لإحلال السلم والأمن وتحقيق التنمية المستدامة».