أعلنت سلطنة عمان إرسال سفيرها إلى سوريا؛ لتصبح -بهذه الخطوة- أول دولة عربية خليجية تعيد علاقاتها الدبلوماسية على مستوى السفراء، منذ عام 2012.
وتسلَّم وزير خارجية النظام السوري أوراق اعتماد سفير سلطنة عمان الجديد «تركي البوسعيدي».
وسلطنة عمان هي واحدة من الدول العربية -القليلة- التي حافظت على علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري بعد أحداث 2011، على الرغم من ضغوط أميركا وحلفاء خليجيين، قبل أن تقلل من دبلوماسيتها في عام 2012.
وكان السلطان «هيثم بن طارق» قد تعهد عند توليه السلطة في يناير بمواصلة إقامة علاقات ودية مع جميع دول العالم.
وأعادت دولة الإمارات فتح بعثتها في دمشق في أواخر عام 2018، ولديها قائم بالأعمال هناك.
وأعلنت الكويت أنها ستعيد فتح بعثتها في دمشق إذا جرى الاتفاق على ذلك في جامعة الدول العربية التي علقت عضوية سوريا منذ عام 2011.