تكبدت شركة مصر للألومنيوم، صافي خسارة بقيمة 1.7 مليار جنيه خلال العام المالي لـ2019 / 2020 المنتهي.
جاء ذلك بحسب القوائم المالية للشركة التابعة لقطاع الأعمال العام، التي أفصحت عنها البورصة أمس. وذلك مقارنة بصافي ربح يتجاوز نصف مليار جنيه عن العام المالي الأسبق.
وتُعد صناعة الألومنيوم من الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، فيما تظل أسعار بيع الكهرباء للصناعة في مصر هي الأعلى مقارنة بمصهريّ الألومنيوم عالميا.
وفي أغسطس الماضي، أرجعت الشركة التابعة للقابضة للصناعات المعدنية، في أغسطس الماضي، أسباب خسائرها إلى عدة عوامل، منها «زيادة أسعار الكهرباء؛ وانخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، بجانب تراجع سعر المعدن عالميًا، بالإضافة تأثير أزمة كورونا على إيرادات الشركة»، حسب موقع «مدى مصر».
وبداية العام المالي المنتهي، رفعت الحكومة أسعار الكهرباء بنسبة حوالي 15%، أو ما يقارب 15 قرشًا للكيلوات، وقدرت الشركة، العام الماضي، تكبدها تكلفة قيمتها 50 مليون جنيه عن كل قرش واحد زيادة في أسعار الكهرباء.
وحاولت الشركة في 2018، مواجهة الزيادة في أسعار الكهرباء بالاتجاه نحو إنشاء محطة طاقة شمسية، بمجمع المصانع في نجع حمادي، بطاقة إنتاجية 600 ميجاوات، تمثل تقريبا 30% من احتياجات المجمع من الكهرباء، لكن وزارة قطاع الأعمال، قررت في مايو الماضي، وقف المشروع بسبب خفض الحكومة أسعار الكهرباء، بواقع 10 قروش لكل كيلووات ساعة للنشاط الصناعي، في مارس الماضي.