نجحت الجماعة الإسلامية بالمنيا في إنهاء نزاع طائفي استمر لسنوات بين مسلمين وأقباط بقرية "البدرمان" بديرمواس، على خلفية مقتل مسلم وقبطيين في مشاجرة بالأسلحة النارية.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة تبنتها الجماعة بالمنيا لإنهاء النزاعات الطائفية بالمحافظة من خلال لجان فض المنازعات برئاسة الشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا لإزالة الاحتقان وإنهاء الخصومة ودعوة جميع الأطراف إلى التعايش في سلام واستقرار دون إهدار حق أي من الطرفين.
وتمكنت اللجنة من إنهاء أزمة كبيرة بين مسلمي وأقباط نزلة "البدرمان" و " نزلة عبد المسيح" وعزبة مرزوق بديرمواس، إثر مقتل علي حسين كبير عائلة حسين بالبدرمان واثنين من الأقباط من نزلة عبد المسيح.
تم عقد جلسة الصلح بين عائلتي علي حسين وعائلة اسكندر وافقت خلالها العائلة الأولى علي تسليم عاطف اسكندر مساحة 17 فدانا و4 قراريط بعد أن كان متنازعا عليها بين العائلتين.
وصرح عصام خيري، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بأن الجماعة الإسلامية نجحت قبل عام في إزالة احتقان طائفي كاد أن يضع المحافظة على حافة الهاوية عندما تمكن أعضاؤها من عقد جلسة صلح بين قريتي "الحوارتة" ذات الأغلبية المسلمة وقرية "نزلة فرج الله" ذات الأغلبية المسيحية، بعد وقوع اشتباكات دامية بين البلدتين المتجاورتين، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.
