أعلن العضوان بمجلس النواب محمد فؤاد وعمرو أبو اليزيد، والمرشحان عن دائرتي العمرانية وبولاق الدكرور بالجيزة، حدوث تزوير صارخ في النتائج الأولية للجان العامة.
وأوضح المرشحان أن أعداد المصوتين في الانتخابات قفزت من 55 ألف في المحاضر الرسمية، إلى 200 ألف في نتائج الأولية في اللجان العامة.
وأكد المرشحان بدائر الجيزة حدوث «تلاعب في النتائج»، لصالح مرشحي مستقبل وطن.
وأوضح فؤاد، المرشح عن حزب المصري الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، على صفحته بالفيسبوك، إن الكشوف الرسمية، تظهر أن العدد الإجمالي للناخبين بلغ نحو 55 ألف، وذلك يتناقض ما مع أرقام النتائج الأولية التي تظهر بلوغ عدد الناخبين نحو نزول 200 ألف ناخب.
وأكمل مرشح عن حزب المصري الديمقراطي، أن نتائج اللجنة العامة تظهر فوز المرشح محمد علي عبدالحميد، بما يقرب من 142 ألف صوت، يليه المرشح أحمد عاشور بـ 115 ألف صوت، فيما تقول النتيجة أن محمد فؤاد جاء في المركز الثالث بواقع 64 ألف صوت. وتابع فؤاد: «فيه استحالة أحصل على 64 ألف صوت في حين اللي حضر فعليًا 55 ألف. ما بالك بمن حصل على 140 ألف!».
وأكد فؤاد أنه قدم تظلمًا للهيئة الوطنية للانتخابات بوجود «اختلاف صارخ في البيان الحصري المعلن عن الأرقام الحقيقية التي تم جمعها باللجان الفرعية والمثبتة بالمحاضر الرسمية». ومن المنتظر أن تفصل الهيئة في التظلم في مدة أقصاها 24 ساعة.
أما المرشح عمرو أبو اليزيد، فقال عبر صفحته بفيسبوك، إن نتيجة اللجان العامة أيضا تختلف عن النتائج التي جمعها مندوبوه من اللجان الفرعية، مشيرًا إلى ظهور زيادات مفاجئة في أرقام، وصلت إلى 50 ألف صوت.
وأكّد أبو اليزيد أنه سيعتبر النتائج الأولية التي ظهرت مجرد «إشاعة»، وأنه سيعتمد فقط النتائج الرسمية التي ستعلنها الهيئة الوطنية للانتخابات الأسبوع القادم، ولكنه ناشد رئيس الجمهورية بحفظ حق الناخبين في الدائرة.