أعرب مارك راجيف -المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية- عن أمله فى التوصل لحل دبلوماسي للصراع في غزة، مع تحفظ حكومته على هدنة مؤقتة.
ونقل تليفزيون الـ " بى بى سى " البريطاني صباح اليوم (الأربعاء) عن "راجيف" قوله " آمل أن تؤدى الجهود الدبلوماسية إلى التوصل لحل طويل الأجل للسكان فى جنوب إسرائيل الذين يستحقون العيش بدون خوف من التعرض لهجوم صاروخي من قطاع غزة ،ولكننا لم نتوصل حتى الآن إلى ذلك الحل " .
وأشار"راجيف" إلى أن إسرائيل لديها تحفظات بشأن مسألة التوصل لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة .
وقال تصريح خاص لتليفزيون الـ " بى بى سى " بثه صباح اليوم " لاشك أن حركة حماس ستكون أكثر سعادة لو تم التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لأن مثل هذه التهدئة المؤقتة ستتيح لها فرصة للاستراحة وإعادة تسليح نفسها، وبعد ذلك سنجد صواريخ تطلق على إسرائيل خلال الأسبوع القادم أو الشهر القادم " .
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية قائلا " .. لذلك ، فإننا لا نهتم بمسألة وقف إطلاق النار المؤقت ".
يأتي ذلك رغم إعلان الرئيس مرسى عن "العدوان الإسرائيلي" على غزة سينتهي أمس، وإعلان حماس عن توصلها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطة مصرية يبدأ من منتصف ليلة أمس.
