انطلقت عدد من التظاهرات لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عدد من دول العالم الإسلامي على رأسها تظاهرة بالجامع الأزهر الشريف بعض صلاة الجمعة.
وردد المصلون داخل الجامع الأزهر هتافات منددة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتصريحاته الداعمة للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كما رددوا هتافات وشعارات إسلامية.
وتظاهر العشرات بالعاصمة السودانية الخرطوم، احتجاجا على التطبيع مع إسرائيل، والرسوم الفرنسية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.
حيث تجمع المتظاهرون بمجمع “خاتم المرسلين” بالخرطوم، ورفعوا لافتات مُدون عليها عبارات لنصرة النبي الأكرم وضد تطبيع السودان مع إسرائيل.
وتظاهر الآلاف من الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى بمدينة القدس، نصرة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وتنديدا بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الاسلام.
كما تجمع مئات اللبنانيين في محيط السفارة الفرنسية ببيروت تنديدا بـ”الإساءة” للإسلام.
وشهدت إندونسيا مظاهرة في مدينة يوجياكارتا بولاية جاوة الوسطى وآخرى في مدينة ميدان بولاية شمال سومطرة، احتجاجا على دفاع ماكرون عن الرسوم الكاريكاتورية التي تستهدف النبي محمد وتصريحاته المناهضة للإسلام.
واشتعلت الأحداث في فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.