ووقع إطلاق النار بالقرب من الكنيس اليهودي الرئيسي في فيينا، لكن لم يتضح إن كان الكنيس هو المستهدف، وقُتل أحد الضحايا في أحد مواقع إطلاق النار، فيما لفظت امرأة أنفاسها الأخيرة في المستشفى بعد إصابتها، بحسب عمدة فيينا ميخائيل لودفيغ.
وأدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الهجمات، التي حدثت خلال الساعات الماضية في أماكن متفرقة بالعاصمة النمساوية فيينا، وأسفرت عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين النمساويين.
وشدد الإمام الأكبر على أن قتل نفس واحدة هو قتل للإنسانية جمعاء، وأن حق الإنسان في الحياة من أسمى المقاصد في جميع الشرائع والقوانين، مناشدا كافة الهيئات والمؤسسات الدولية أن تقف صفا واحدا في وجه الإرهاب، وأن يتضامن الجميع من أجل نشر السلام في ربوع العالم ودحض العنف والكراهية.
وتقدم بخالص العزاء إلى دولة النمسا قيادة وشعبا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، داعيا أن يخلِّص العالم من خطر الإرهاب وشروره، وأن ينعم جميع البشر بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار.