قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية الإثيوبية السفير «دينا مفتي»، إن سبب فشل آخر المفاوضات حول سد النهضة هو الرفض المصري لتعزيز دور خبراء الاتحاد الإفريقي في المفاوضات الثلاثية.
وحسب وكالة «إنا» الإثيوبية الرسمية، الجمعة، فإنه خلال هذه المفاوضات التي استمرت سبعة أيام متتالية، «اتفقت إثيوبيا والسودان على طريقة المحادثات الثلاثية المقبلة؛ لزيادة دور خبراء الاتحاد الإفريقي».
وأشار المسؤول الإثيوبي إلى أن «هناك خلافاً حول دور الخبراء الأفارقة، حيث اتفقت كل من إثيوبيا والسودان على رفع مستوى مشاركة الخبراء».
وأضاف مفتي أنه «على الرغم من فشل مصر في الاتفاق على دور الخبراء الأفارقة، فإننا متفائلون بأن هذه المفاوضات ستستمر، لأن إثيوبيا لديها موقف حازم بخصوص حل المشاكل الإفريقية إفريقياً».
وقال إن المفاوضات الثلاثية تجري منذ أسبوع، كما تم اختيار خبيرين من كل دولة؛ لوضع مسار للمفاوضات المقبلة.
والأربعاء، أعلنت مصر عدم وجود «توافق» بينها وبين السودان وإثيوبيا على منهجية استكمال مفاوضات سد النهضة.
وبدأت الدول الثلاثة، أواخر الشهر الماضي، في بحث سبل استئناف المفاوضات وعقد أكثر من اجتماع عبر الاتصال المرئي أحدثها اليوم؛ لدراسة منهجية للمفاوضات ووضع جدول أعمال محكم ومحدد لمسار التفاوض، بغية الوصول لاتفاق ملزم.
