أكد المستشار نور الدين علي –عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور– "أن الجمعية ستستمر في عملها ولن تخضع لأي ضغوط مهما كانت"، مشيرا إلى أن ما حدث بالأمس "أمر لا يجب السكوت عليه".
وأضاف نور الدين، في تصريحاته لشبكة "رصد" الإخبارية، أن الجمعية لديها الآن من الطاقة ما يجعلها تنجز موادها في أسرع وقت، وتقديمها للشعب المصري.
يذكر أن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور تستكمل اليوم (الأربعاء) جدول أعمالها بمناقشة باقي صلاحيات الرئيس وأحقيته في إبرام المعاهدات .
وأكدت الجمعية، في بيان لها اليوم، عزم أعضائها على العمل حتى إنجاز مشروع الدستور ضمن التكليف والمواعيد الدستورية.
وأشارت إلى "أنها إذ نأت بنفسها عن كل خلاف سياسي فإن كافة الأطراف السياسية، مطالبة اليوم بإعلان موقفها الواضح مما تعرضت له الجمعية من عدوان وكذا موقفها الصريح من محاولات فض أعمال الجمعية بالقوة، وهو ما يتنافى مع كل الأعراف الدستورية والقانونية والسياسية والديمقراطية، ولا يقبل به الشعب المصري بعد ثورته المجيدة".
ومن المقرر أن تحسم لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية اليوم وضع هيئة قضايا الدولة بالدستور وباقي الهيئات القضائية، حيث تعقد لجنة نظام الحكم بالجمعية لقاء موسعا مع ممثلي الهيئات القضائية، ونادي القضاء ومساعدي وزير العدل، لحسم المواد المتعلقة بالهيئات القضائية، خاصة المادة الخاصة بهية قضايا الدولة.