قال الأزهر الشريف، في بيان اليوم السبت أنه تمر بالأمة أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث “ذكرى اغتصاب الأراضي الفلسطينية أو ما يعرف بذكرى قرار تقسيم فلسطين.
وقال الأزهر أن تلك الذكرى تحل في الـ ٢٩ من نوفمبر من كل عام، وأن هذا التاريخ حمل كل أشكال القهر والظلم للشعب الفلسطيني، ممثلة في المذابح والاعتداءات والتعذيب والتهجير القسري وغيرها، مشددا على أن العالم العربي والإسلامي لن ينسى مذابح الكيان الصهيوني وجرائمه غير الإنسانية وغير الأخلاقية في حق الشعب الفلسطيني، والتي لا يمكن أن تمحى من ذاكرة الإنسانية مهما حاول المغتصب تشويه التاريخ أو تزييف حقائقه.
وطالب المجتمع الدولي بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما يدعو الآباء والأمهات والقائمين على العملية التعليمية والمشاريع الثقافية والتربوية، لإحياء القضية الفلسطينية دائما والتعريف بها دومًا حتى تظل حاضرة في قلوب وعقول الأطفال والشباب في مواجهة الحملات الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي الهادفة لطمس معالم القضية، إلى أن يعيد الله الحق لأصحابه، فالقدس ستبقي عربية..
https://www.facebook.com/OfficialAzharEg/posts/4069079399772789?__cft__[0]=AZUkVjh_lVsDoVoAZs8AXEkWiVN86w1QiTsHHs4GhLbYYeoxFyyrzCF18iFkLAzQQrxJH2Ywhe7teX3iVwNmjngOd8oJiUuatPYPgLUAxPn5yrSz33PNjW3WmfsP61oBiwQoEB76WEU5aHii2d0b45oR&__tn__=%2CO%2CP-R