قررت النيابة العامة إخلاء سبيل قيادات «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية»، بعد 15 يومًا من حبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيق.
وقال مؤسس المبادرة «حسام بهجت»، إن البرلماني السابق محمد أنور السادات أبلغهم بأنه سيتم الليلة إخلاء سبيل المدير التنفيذي للمبادرة جاسر عبد الرازق، وزميليه في المبادرة المدير الإداري محمد بشير، ومدير وحدة العدالة الجنائية كريم عنّارة.
وأضاف، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: «مازال فريق دفاع المبادرة يحاول الحصول على تفاصيل موعد وإجراءات إخلاء السبيل.
وفي نوفمبر المنصرم، قررت النيابة حبس عبد الرازق وبشير وعنّارة 15 يومًا احتياطيًا.
وكانت النيابة العامة اتهمت عبد الرازق وزميليه بـ«الانضمام لجماعة إرهابية، وإذاعة بيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام والإضرار بالمصلحة العامة، واستخدام حساب على الإنترنت في نشر أخبار كاذبة».
وجاء ذلك عقب اجتماعهم، في 3 نوفمبر، مع 13 سفيرًا ودبلوماسيًا أجنبيًا في القاهرة؛ حيث ناقشوا معهم قضايا حقوق الإنسان في مصر.
وأدانت الأمم المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأميركا وكندا وإيطاليا والسويد، إضافة إلى منظمتي «هيومن رايتس ووتش» و«العفو الدولية»، في بيانات منفصلة، توقيف الحكومة المصرية قادة «المبادرة».
فيما ردت وزارة الخارجية المصرية، في بيان سابق، بأن «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، مسجلة كشركة، وتمارس أنشطة أخرى بالمخالفة لما يقضي به القانون»، رافضة التدخل في شؤون البلاد، والتأثير على سير التحقيقات بهذا الخصوص.
وتواجه مصر انتقادات دولية بشأن تقييد الحريات وتوقيف معارضين.
