نفى مصدر مسؤول في جماعة «الإخوان المسلمين»، السبت، مزاعم نشرها الموقع الإلكتروني لقناة «العربية» السعودية، مؤخرا، حول «القبض على 23 من أعضائها المقيمين على الأراضي التركية».
وقال مصدر لوكالة الأناضول: «كل ما ورد خلال اليومين الماضيين عبر الإعلام الإماراتي والمصري والسعودي، نقلا عن موقع قناة العربية نت (الخميس)، حول إلقاء السلطات التركية القبض على عناصر من الإخوان بزعم تواصلهم مع دول خارجية، هو كلام ملفق لا أساس له، وعار تماما عن الصحة».
وشدد المصدر، على أن «الإخوان جماعة مؤسسية تعمل في العلن وليس لديها ما تخفيه، وأن كل تحركاتها تتم وفق الضوابط القانونية والأعراف الدبلوماسية لأي دولة يتواجد أفراد منها على أرضها، وليس هذا بجديد على الجماعة منذ نشأتها (1928)».
وأضاف أن «أنظمة الفساد والاستبداد (لم يسمها) تحاول إيقاع خصومة بين الجماعة والدول المضيفة، ودأبت وسائل إعلام الثورات المضادة على فبركة مثل هذا النوع من الأخبار مظنة إيقاع ضرر بالجماعة، وهو ما لن يتحقق».
وفي ديسمبر 2013، أعلنت الحكومة المصرية الإخوان «جماعة محظورة وإرهابية»، بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، ما دعا عددا من قياداتها وكوادرها للخروج إلى عدد من البلدان خشية الملاحقة.