منحت منظمة الصحة العالمية أول موافقة طارئة لها منذ بدء انتشار وباء كورونا، للتسهيل على الدول التي تريد استخدام اللقاح سريعا.
وتلجأ المنظمة لتلك الآلية في حالات الطوارئ الصحية للدول التي لا تملك بالضرورة وسائل ذاتية تسمح لها بأن تحدد سريعا فاعلية أي دواء أن تحصل على وسائل علاج بسرعة أكبر.
وأشار البيان إلى أن هذه الآلية تتيح أيضا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وللمنظمة الأميركية للصحة أن تشتريا اللقاح لتوزيعه على الدول الفقيرة.
وشدد على الحاجة إلى جهد أكبر للتمكن من توفير كمية كافية من اللقاحات تلبي حاجات الشعوب ذات الأولوية في كل أنحاء العالم.
وتمت إجازة استخدام لقاح “فايزر-بيونتك” منذ أسابيع عدة في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتلقى ملايين الأشخاص هذا اللقاح الذي تقدر فاعليته بنسبة 95% ويتطلب حفظه درجة حرارة لا تقل عن 80% تحت الصفر، الأمر الذي يجعل تخزينه وتوزيعه أكثر صعوبة.
وأظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية أن إجمالي الإصابات بالفيروس في العالم وصل صباح الخميس إلى 82 مليونا و708 آلاف حالة.