تقدم رمضان عبد الحميد الأقصري -المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري- ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس يتهمه فيه بالإساءة للوطن وتشويه صوره المصريين واستقوائه بالخارج لهدم كيان ألدوله المصرية، مطالبا بسحب الجنسية المصرية منه.
وطالب مقدم البلاغ النائب العام بالتحقيق في التصريحات التي قالها ساويرس بواشنطن بأمريكا في احتفالية معهد دراسات الشرق الأوسط بأن "الاقباط المصريين يعانون من التمييز في مصر وأن أقباط مصر هم الهنود الحمر في أمريكا وذلك لما يعانون من اضطهاد وتمييز".
وقال مقدم البلاغ : "هل أصبح الأقباط في مصر هم الهنود الحمر الجدد كما يدعي، وما الهدف من تلك التصريحات التي تدل على المكر والخديعة؟، وهل أصبح المشكو في حقه هو المتحدث باسم أقباط مصر وما دلائل هذا الاضطهاد إن وجد وقال أنه أجرم في حق مصر والمصريين".
وقال مقدم البلاغ إن مثل هذا التصريح في هذا التوقيت يأتي في إطار التنافس السياسي بين بعض العاملين بالسياسة وهو ما يوقع الوطن دائما في كوارث وهو في غني عنها خاصة في هذه المرحلة الخطيرة من عمر الوطن.
وأضاف أن تلك التصريحات تعد تحريضا وتشويها لصورة مصر والإسلاميين وحثا على إثارة الفتنة.
و طالب الأقصرى في نهاية بلاغه النائب العام بالتحقيق مع المشكو في حقه عما ارتكبه من تصريحات تسيء إلى الوطن وتشوه صوره المصريين واستقوائه بالخارج لهدم كيان الدولة المصرية كما طالب بسحب الجنسية المصرية منه لأنه أساء إلى مصر ولا يمكن لمصري يقول ما قاله المشكو في حقه في أحد الدول الغربية، علي حد قوله.
