قرر المجلس الأعلى للإعلام، إحالة بعض المواقع والصحف إلى التحقيق، بسبب الإسراف في نشر القضايا الأخلاقية التي تسيء للمجتمع والأسرة.
وقال المجلس في بيان له، إنه يقوم بمتابعة ورصد جرائم النشر غير الأخلاقية، بجانب تلقيه شكاوى من المواطنين ومن ذوي الشأن حول هذا الأمر.
وأشار إلى أن هذه معظم هذه الشكاوى تستنكر الخوض في سمعة وأعراض المواطنين البسطاء جريًا وراء جذب الجمهور، دون الوضع في الاعتبار أنهم ينتهكون حرمات مقدسة، ويستبيحون أعراضاً لم تثبت إدانتها.
وأكد المجلس أن هذه المواقع والصحف تسئ إلى حرية وسائل الإعلام التي من المفترض أن تدافع عن الأبرياء ولا تنتهك الدستور والقانون والقواعد التي تحظر الخوض في السيرة الشخصية دون سند أو دليل.