أصدر حزب مصر الثورة بياناً ينعى فيه جموع الشعب في وفاة المؤسسات المصرية بعد أن أعلن وفاتها الدكتور "محمد مرسي" الذي نصب نفسه إلهًا على مصر ضارباً بعرض الحائط كل القوانين والأعراف لاغياً وجود السلطة القضائية.
وأكد البيان على المشاركة بمليونية الغد تنديداً بالإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس، وقال:" هذا عبث دستوري، وهيمنة على كل سلطات الدولة واتخاذ قرارات ديكتاتورية أدت إلى حدوث اضطرابات بها، وهذه الأزمة افتعلتها "جماعة الإخوان المسلمين" في ظل الظروف الصعبة التى تمر بها مصر".
وصرح المهندس محمود مهران رئيس الحزب :"على أثر ما يحدث أنه انتقلت إلى رحمه الله المحكمة الدستورية العليا ومحكمة النقض ومجلس الدولة وقريبه ونسيبه كل من السلطة القضائية ومجلس القضاء الأعلى ، والبقاء لله فيما يحدث بمصر".