انخفض الدولار عند أدنى مستوياته في عدة سنوات أمام نظيريه الأسترالي والنيوزيلندي، وقبع قرب أدنى مستوى في شهر مقابل اليورو، إذ تجتاح تداولات في الأصول التي ترتفع بفضل تحسن الدورة الاقتصادية أسواق العملات، الأربعاء.
وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، الثلاثاء، إن أسعار الفائدة ستظل منخفضة، وإن البنك المركزي الأميركي سيواصل شراء سندات لدعم الاقتصاد. واستأنف الدولار تراجعه نحو المستويات المتدنية المسجلة في بداية العام بعد صعود وجيز في أواخر يناير.
وتدفقت الأموال من ملاذات آمنة مثل الدولار والفرنك السويسري والين الياباني نحو عملات يُتوقع أن تستفيد من انتعاش التجارة العالمية، وإلى دول مثل بريطانيا تتعافى سريعا من جائحة فيروس كورونا.
وقال إستراتيجيون لدى مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية في مذكرة «اتساع الضعف في عملات الملاذات الآمنة مثل الفرنك السويسري يبدو متفقا مع زيادة الثقة في التعافي الاقتصادي العالمي».
وسجل مؤشر الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية 90.111، مقتربا من أدنى مستوى في ستة أسابيع البالغ 89.941 الذي سجله الليلة الماضية.
وقال جونيتشي إيشيكاوا، خبير الصرف الأجنبي في «آي.جي» للأوراق المالية: «تحسنت شهية المخاطرة كثيرا، ويترك هذا الدولار في وضع سيء جدا».
وصعد الدولار الأسترالي، الذي يميل للاستفادة من ارتفاع أسعار المعادن والطاقة، إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 0.7945 دولار أمريكي قبل أن يقلص مكاسبه ويجري تداوله أقوى 0.1 بالمئة عند 0.7914 دولار.
واشترى اليورو 1.21495 دولار، مقتربا من ذروة شهر البالغة 1.2180 دولار التي سجلها الليلة الماضية. وارتفع الجنيه الإسترليني متجاوزا 1.42 دولار ليلا للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2018.