أعلنت 5 دول عربية، السبت، تأييد موقف السعودية الرافض لتقرير المخابرات الأميركية بشأن جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن الكويت والبحرين والإمارات واليمن وجيبوتي، تعليقا على التقرير الأميركي الذي نشر الجمعة حول مقتل خاشقجي في قنصلية الرياض بإسطنبول أواخر 2018.
وخلص التقرير إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان «وافق على خطف أو قتل» خاشقجي؛ حيث كان يرى فيه «تهديدا للمملكة»، وأيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته.
فيما، أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان الجمعة، رفضها «القاطع» لما ورد في التقرير من «استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة».
وأعربت خارجيتا البحرين والكويت، في بيانين منفصلين، تأييد موقف نظيرتهما السعودية الرافض لتقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل خاشقجي.
كما أعرب البلدان عن رفض المساس بسيادة السعودية، مؤكدان دور الرياض في المنطقة.
كما أيدت الخارجية الإماراتية، في بيان، موقف الرياض، مشددة على «رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» بيانين منفصلين لخارجيتي جيبوتي واليمن، يؤيدان موقف الرياض.
وشدد البلدان بعبارات شبيهة على رفضهما «القاطع لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة المملكة أو يمثل تدخلاً في شؤونها الداخلية».
يُذكر أن التقرير الأمريكي مصنف غير سري لكن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب كانت ترفض نشره.
وقُتل الصحفي السعودي خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.