أكد مسئول العلاقات الخارجية في حركة "حماس" أسامة حمدان حرص الحركة على أن تكون علاقاتها قائمة على أساس دعم القضية الفلسطينية, وأنه أيا كان التباين في الآراء حول أي قضية أخرى يجب ألا يصل إلى القضية الفلسطينية.
وجدد حمدان – في تصريحات له اليوم السبت – التأكيد على عدم زج الوضع الفلسطينيفي الشأن اللبناني، موضحا أن ما يضر لبنان ينعكس سلبا على الفلسطينيين، محذرا من أنه إذا تعرض لبنان لعدوان من الخارج ستكون الحركة إلى جانبه.
ونوه حمدان بحجم التعاطف والتفاعل اللبناني مع قطاع غزة ومع المقاومة الفلسطينية وهو ما لمسه أهالي غزة والشعب الفلسطيني داخل فلسطين من جهد من أجل دعم قضيتهم ودعم صمودهم ومقاومتهم خلال العدوان الإسرائيلي عليهم.
وشدد حمدان على أن للفلسطينيين قضيتهم وهم غير معنيين بتكرار تجارب سابقة من التورط في شئون الدول.
وردا عن سؤال حول ما إذا كان انتصار غزة سيعيد الحرارة إلى العلاقة مع بعض الفرقاء في لبنان وخارجه وتحديدا مع حزب الله وإيران، أكد حمدان الحرص على أن تكون علاقات الحركة على أساس دعم القضية الفلسطينية والانحياز إلى المقاومة ودعمها بغض النظر عن أي شيء آخر, ومن يختار أن ينأى بنفسه فإن هذا قراره.
وحول ما إذا كان مطمئنا للوضع في المخيمات والموقف الفلسطيني بعدم التدخل فيالشأن اللبناني، أعرب عن اعتقاده بأن الموقف الفلسطيني وبالإجماع هو أن لا يزجالوضع الفلسطيني في الشأن اللبناني، مؤكدا أن الفلسطينيين لا يتدخلون بشئوناللبنانيين الداخلية والتجربة دلت على أن هذا هو السلوك الصحيح.
