أعلنت وزارة الري الإثيوبية عن اكتمال الأعمال في المنفذين السفليين لسد النهضة وبدء تشغيلهما.
وقال وزير الري الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، إن المخارج السفلية لسد النهضة بدأت العمل بطاقة إجمالية تبلغ 1860 متراً مكعباً في الثانية.
وأضاف بيكيلي، إن استكمال المنفذين السفليين للسد يضمن استمرار تدفق المياه لدول المصب ويدعم فيضان النهر.
وفي ذات السياق، قال السفير الإثيوبي لدى القاهرة ماركوس تيكلي ريكي، إن بلاده ستبدأ الملء الثاني لـ«سد النهضة» في موعده بين يوليو وأغسطس المقبلين، وستتعاون مع مصر والسودان في أوقات الجفاف.
وأكد السفير الإثيوبي في تصريحات متلفزة، أن عملية الملء الثاني للسد ستكون بين يوليو وأغسطس المقبلين، كما هو مخطط لها.
وبدأت إثيوبيا منتصف يوليو 2020 الملء الأول لـ«سد النهضة»، في إجراء أحادي الجانب دون التوصل إلى اتفاق ملزم كانت تقول دولتا المصب «مصر والسودان» إنه يهدف للحفاظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.
وأشار تيكلي ريكي إلى «عدم وجود أي ضرر كبير» على مصر والسودان بسبب الملء الثاني.
وفي 9 مارس الماضي، رفضت إثيوبيا مقترحا سودانيا، أيدته مصر، بتشكيل وساطة رباعية دولية، تضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي، لحلحلة المفاوضات المتعثرة على مدار 10 سنوات.
والإثنين، حذرت وزارة الري المصرية في بيان، من «معاناة ووضع سيزداد سوءا» مع الملء الثاني لـ«سد النهضة» الإثيوبي «حال ورود فيضان منخفض».
والأحد، بدأ وزير الخارجية سامح شكري جولة أفريقية لم تحدد مدتها، تشمل كينيا وجزر القُمُر وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية «تترأس الاتحاد الأفريقي» والسنغال وتونس، تزامنا مع تمسك إثيوبي بالملء الثاني للسد.