تعرضت مقبرة إسلامية في مدينة مالمو جنوبي السويد، الثلاثاء، إلى هجوم عنصري نفذه متطرفون مجهولون، وأسفر الهجوم عن حدوث أضرار في شواهد 10 قبور، فيما أطلقت الشرطة السويدية تحقيقا في الحادثة.
وقال رئيس حزب “الألوان المختلفة” السويدي، ميكائيل يوكسل، إن أحداث الحقد والكراهية تجاه المسلمين، شهدت تزايدا خلال السنوات الأخيرة.
وأعرب يوكسل عن بالغ أسفه جراء الاعتداء على المقبرة في مالمو، قائلا: “لا يمضي يوم دون أن يشهد وقوع حادثة عنصرية ضد المسلمين”.
وأضاف أنه بالرغم من كون المسلمين الجماعة الأكثر تعرضا للظلم في أوروبا والسويد، إلا أن الحكومات والأحزاب السياسية لم تتخذ أية تدابير ملموسة لحمايتهم.