أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، أن خسائر العدوان المستمر على القطاع لليوم التاسع، بلغت نحو 243 مليون دولار.
وقال رئيس المكتب (تديره حركة حماس) سلامة معروف، في بيان، وصل وكالة الأناضول، إن “طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته وبوارجه الحربية شنت أكثر من 1615 غارة واعتداء منذ بداية العدوان”.
وأضاف العدوان خلّف خسائر مادية كبيرة، وأضرارا لحقت بمنازل المواطنين والمزارع والبنى التحتية من طرق وشبكات كهرباء ومياه صرف صحي، بلغت في تقديراتها الأولية أكثر من 243،7 مليون دولار.
وأوضح معروف أن أكثر من 1184 منزلا تعرض لهدم كلي أو بليغ (شبه كلي)، فضلا عن تضرر نحو 8084 منزلا لأضرار بين متوسطة إلى جزئية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
كما تعرض 33 مقرا إعلاميا، وفق معروف، إلى هدم كلي، فضلا عن أضرار لمئات المؤسسات والجمعيات والمكاتب الأخرى.
إضافة لذلك، قصف الاحتلال 73 مقرا حكوميا ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وأمنية ومرافق خدماتية، وقد بلغت تقديرات الخسائر المباشرة في هذا القطاع 23 مليون دولار، بحسب البيان.
وأشار معروف إلى تضرر 57 مدرسة ومرفقا صحيا وعيادات رعاية أولية بشكل بليغ وجزئي جراء القصف الشديد في محيطها.
ولفت إلى أن حصيلة الخسائر الأولية الناجمة عن قصف الشوارع والبنى تحتية ممثلة في شبكات المياه والصرف الصحي بلغت 22مليون دولار، فضلا عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليون دولار في قطاع الطاقة جراء قصف شبكات ومحولات وخطوط الكهرباء، بحسب معروف.
وتابع “كما تضررت عشرات المركبات بشكل كامل (..) إضافة لتعرض 8 مساجد للهدم الكلي أو البليغ وضرر جزئي لحق بـ 29 مسجدا وكنيسة، فضلا عن قصف 5 مقابر للأموات”.
وأكد معروف أن “جرائم الاحتلال المستمرة خلفت واقعا إنسانيا صعبا سيما مع نزوح آلاف العائلات من المناطق الحدودية تحت القصف، وأيضا منع إمدادات الاحتياجات والسلع الأساسية للمواطنين بسبب إغلاق المعابر”.
والثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ 10 مايو الجاري، إلى 213 شهيدا، بينهم 61 طفلا، و36 سيّدة، بجانب 1442 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية، منذ 7 مايو الجاري، 23 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة.
ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.