أظهرت قراءة مؤسسة «آي إتش إس» ماركت العالمية للأبحاث، أن مؤشر مديري المشتريات في مصر خلال مايو الماضي، استمر في نطاق الانكماش للشهر السادس على التوالي، نتيجة انخفاض الإنتاج والأعمال الجديدة.
وذكرت المؤسسة في تقرير، الخميس، أن المؤشر، الذي يرصد أداء القطاع الخاص غير النفطي، استمر في نطاق الانكماش عند النقطة 48.6 بالشهر الماضي، من 47 نقطة في أبريل السابق.
ويعني انخفاض المؤشر عن مستوى 50 نقطة، أن ثمة انكماشا، في حين أن تخطيه هذا المستوى يشير إلى التوسع.
وأفاد التقرير بأن الاقتصاد غير النفطي في مصر، يواصل الانكماش منذ ديسمبر 2020، في ظل تدهور ظروف الأعمال.
واقتربت المبيعات قليلا من مستوى الاستقرار، في حين كان الانخفاض الإجمالي في إنتاج الشركات هو الأضعف منذ فبراير الماضي.
ورصد المؤشر أن الشركات كانت أكثر ثقة بشأن الإنتاج المستقبلي في مايو، وأن التوقعات عند أقوى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات.
وانخفضت تدفقات الطلبات الجديدة للشهر السادس على التوالي، ولكن إلى الحد الأدنى منذ فبراير الماضي.
ولفت التقرير، إلى تراجع طلب العملاء بسبب جائحة كورونا، إلا أن هناك مؤشرا إيجابيا من طلبات التصدير التي ارتفعت بقوة.
وشهدت الشركات تدهورا في مواعيد تسليم الموردين للشهر السادس على التوالي.
كما أدى نقص مستلزمات الإنتاج وارتفاع تكاليف الشحن إلى زيادة أسعار المشتريات، حيث ارتفعت بثاني أسرع وتيرة منذ سبتمبر 2019.
ويستند مؤشر مديري المشتريات إلى خمس ركائز رئيسة، هي الطلبيات الجديدة ومستويات المخزون والإنتاج وحجم تسليم المُوردين، وبيئة التوظيف والعمل.