كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، السبت، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أخبر جنرالا أميركيا رفيعا أن يطلق النار على المتظاهرين.
وقالت الصحيفة في مقال للكاتب مارتن بينجيللي، إن رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي، قاوم مطالب الرئيس دونالد ترامب بأن تقوم قواته بـ«كسر الجماجم»، و«ضرب» المتظاهرين الذين يتظاهرون ضد وحشية الشرطة والعنصرية، وفقا لكتاب جديد يترقبه الكثيرون.
وبحسب ما ورد في الكتاب الذي ألفه مايكل بيندر، فقد قال الرئيس: «أطلقوا النار عليهم»، مشيرا إلى أن الجنرال ميلي أكد أمام إحدى لجان الكونغرس أن ترامب قال: «أريد أن أفهم الغضب الأبيض، أنا أبيض، وأريد أن أفهمه». ويبدو أنه كان على ميلي التعامل بشكل متكرر مع الغضب الرئاسي، عندما كان ترامب في السلطة.
ووفقا لسي إن إن، سلط ترامب الضوء على لقطات من المواجهات بين ضباط إنفاذ القانون والمتظاهرين، وقال: «هذه هي الطريقة التي من المفترض أن تتعامل بها مع هؤلاء الأشخاص، كسر جماجمهم!».
وبحسب ما ورد، فقد قال ترامب لقادة إنفاذ القانون والجيش إنه يريد من الجيش «ضرب» المتظاهرين وقال: «أطلقوا النار عليهم».
وأوضح الكاتب أن بيندر أفاد بأنه في وجه رفض ميلي ووزير الدفاع آنذاك، ويليام بار، قال ترامب: «حسنا، أطلقوا النار على سيقانهم، أو ربما أقدامهم، لكن كونوا قاسين عليهم».
وبحسب ما ورد، فقد قال ميلي أيضا لأحد كبار مستشاري ترامب، ستيفن ميلر: «اسكتوا»، بعد أن قال ميلر: «المدن تحترق» وسط احتجاجات أثارها مقتل جورج فلويد على يد ضابط شرطة في مينيابولس في مايو الماضي.
عربي21