في مقابلة خاصة مع شبكة رصد، قال عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية «أحمد مولانا» إن حركة الدعوة السلفية في الإسكندرية بقيادة «ياسر برهامي» كانت أحد المتورطين في الانقلاب على الرئيس الراحل «محمد مرسي»، كما حشدوا لمظاهرات 30 يونيو.
وأضاف «مولانا» أن الدعوة السلفية حدث بها انشقاق كبير وتصدع بعد موقف قيادتها من المظاهرات وانقلاب 3 يوليو، مما جعل قيادات كبيرة تستقيل من الحركة، مؤكدًا أن من شاركوا ودعموا انقلاب السيسي على مرسي، هم جزء قليل من التيارات السلفية المتعددة.
وأكد الباحث والقيادي بالجبهة السلفية أن نظام السيسي يسعى إلى تجفيف منابع المجتمع المدني، وأنه يرى في ذلك ضمان استمراريته ونجاته.
وفي إجابته عن سؤال بشأن الطريق لإصلاح الوضع في مصر، قال «مولانا»: “أرى أن النظام العسكري استبد بالسلطة لمدة 70 سنة ولم نرى منه سوا الخراب والدمار، لذلك الحل هو تغيير هذا الحكم نهائيًا وإقامة حكم رشيد بدلًا منه”.
المقابلة كاملة: