وحسب قناة الحرة، فقد طالب الباحثون في الدراسة إضافة ملصقات تحذيرية على المشروبات الكحولية، وفرض ضرائب أعلى عليها، والتقليل من حملات تسويقها.
وحصل مؤلفو الدراسة على نتائجهم استنادا إلى سجلات استهلاك الكحول في السنوات السابقة، بما في ذلك الضرائب والمبيعات، وحالات السرطان المشخصة في عام 2020، وأشارت الباحثة المؤلفة المشاركة في الدراسة هارييت رومجاي من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في فرنسا إلى ضرورة مراعاة الفترة الزمنية ما بين بدء استهلاك الكحول والتشخيص بالإصابة بالسرطان.
وفي حين أن معظم الحالات مرتبطة بـ”الشرب المفرط”، إلا أن الباحثين أوضحوا أن استهلاك 10 جرامات من الكحول يوميا (ما يعادل كأس صغير من النبيذ) ساهم في 35400 -145800 حالة إصابة بالسرطان على مستوى العالم في 2020.