قررت موريتانيا والمغرب، وسلطنة عمان وتونس، منع إقامة صلاة عيد الأضحى، بينما قررت 10 دول أخرى بينها مصر والسعودية، تنظيمها بشكل موسع ولكن بتدابير احترازية، بسبب جائحة كورونا.
فيما اقتصرت صلاة العيد على مسجد واحد فقط بالبحرين، ولم يصدر بيان رسمي بشأنها في كل من الصومال، وجزر القمر، والسودان، وسوريا، واليمن، ولبنان.
وكانت 10 دول عربية قد وافقت بحسب بيانات منفصلة لوزاراتها المعنية، بإقامة صلاة عيد الأضحى بشكل موسع بالبلاد وفق شروط صحية.
بينما في البحرين، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية، اقتصار إقامة صلاة عيد الأضحى بجامع الفاتح فقط، ولعدد محدود من المصلين لا يتجاوز 30 شخصا يتم تحديدهم بدعوات شخصية.
وفي موريتانيا، أعلنت الحكومة اقتصار أداء صلاة عيد الأضحى في المنازل، «في ضوء ما يلاحظ من تصاعد يومي في معدل الإصابات»، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وفي إقليم تونس الكبرى (يضم ولايات تونس العاصمة ومنوبة وبن عروس وأريانة)، تقرر تعليق صلاة العيد لحين إشعار آخر، من دون صدور قرار رسمي بشأن أي تغير في الموقف بالبلاد الذي تشهد أزمة غير مسبوقة في مواجهة كورونا.
فيما أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، في بيان لها «عدم إقامة صلاة عيد الأضحى (الأربعاء المقبل)، سواء في المصليات أو المساجد، في ظل ظروف التدابير الاحترازية من عدوى الوباء».
وفي 6 يوليو الجاري، أصدرت اللجنة العليا للتعامل مع كورونا في سلطنة عمان، قرارات منها عدم إقامة صلاة عيد الأضحى بسبب إجراءاتها لمواجهة الفيروس.
