غموض كبير يسود الرأي العام الوطني في تونس، وحتى في الأوساط الحقوقية الدولية، بخصوص مصير رئيس الحكومة المُقال «هشام المشيشي».
وكشف عضو وفد الاتحاد الدولي للحقوقيين «أنور الغربي»، في تصريح خاص لموقع «عربي 21»، أنهم يحاولون منذ 5 أيام الحصول على أي معلومات حول مكان تواجد «المشيشي»، لكن دون جدوى.
واختفى «المشيشي» منذ الخامس والعشرين من يوليو الماضي، وهو تاريخ إعلان الإجراءات الاستثنائية من قبل رئيس الجمهورية «قيس سعيد».
ورغم البيان الذي نشر على صفحة «المشيشي»، إلا أن البعض يشككون في الأمر، ويتساءلون: لماذا لم يظهر المشيشي للعلن؟
ويتزايد الغموض يومًا بعد يوم، خاصة بعد التقارير الإعلامية التي أفادت بتعرض رئيس الحكومة المُقال للضرب، فيما تحدث آخرون عن وضع «هشام المشيشي» تحت الإقامة الجبرية بمنزله، وأنباء أخرى تقول إنه محتجز بقصر الرئاسة في قرطاج.
تتضارب الروايات، لكن المؤكد أن «المشيشي» في حالة اختفاء مثيرة للقلق والريبة، خاصة عند الحقوقيين.
وتتزايد المطالب والدعوات في تونس، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة مصير «المشيشي» عبر حملة «وينو المشيشي».