أعلن موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر، إن أكثرية التغريدات والتعليقات العنصرية عقب نهائي كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2020»، بين إيطاليا وإنجلترا، مصدرها بريطانيا.

وقالت تويتر، الثلاثاء، إن بريطانيا تتقدم بفارق كبير على بقية الدول، من حيث التعليقات العنصرية التي نُشرت بحق بعض لاعبي إنجلترا، عقب خسارة الفريق الإنجليزي في نهائي البطولة أمام إيطاليا، في 11 يوليو الماضي.

وأضافت أن «أدواتها الآلية عملت على الفور في ليلة المباراة النهائية، وقامت بتحديد وحذف 1622 تغريدة مسيئة خلال 24 ساعة عقب المباراة».

وأردفت أن 99% من الحسابات التي جرى تعليقها على خلفية التعليقات العنصرية، ليست مجهولة المصدر، دون أن تذكر عدد الحسابات المعلقة.

وفازت إيطاليا بكأس أمم أوروبا، إثر تغلبها على إنجلترا في النهائي بملعب ويمبلي في العاصمة لندن، بنتيجة 3-2 في ضربات الجزاء الترجيحية، عقب تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لهدف.

وتعرض 3 لاعبين من ذوي البشرة السمراء في منتخب إنجلترا، هم ماركوس راشفورد، وجادون سانشو، وبوكايو ساكا، إلى تعليقات عنصرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إضاعتهم فرصة التسجيل في ضربات الجزاء الترجيحية.

وكان مدرب المنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت، قال في مؤتمر صحفي عقب المباراة أن العنصرية تجاه لاعبيه مرفوضة، مضيفا أن معظم التعليقات المسيئة من خارج بلاده.