طالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن بالاستقالة بعد انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان.
ووصف ترامب انتصار طالبان العسكري وسيطرتها على العاصمة الأفغانية كابل بـ«أحد أعظم هزائم أميركا في تاريخها».
واتهم ترامب بايدن بـ«الاستسلام» لحركة طالبان في أفغانستان، مضيفا أن بايدن دمر بسياسته الخاصة بأفغانستان «الثقة في قوة ونفوذ أميركا».
وأشار ترامب إلى أن تداعيات سحب القوات الأميركية من أفغانستان تحت قيادته هو كانت ستصبح مختلفة تماما.
ومهد ترامب الطريق خلال فترة ولايته لانسحاب القوات الأميركية عبر اتفاقية أبرمها مع حركة طالبان، وكان من المفترض وفقا لخطط ترامب أن يتم سحب هذه القوات في مايو الماضي.
والأحد، كشفت قناة «كابل نيوز» المحلية، أن الرئيس الأفغاني أشرف غني وصل إلى سلطنة عمان بعد طاجيكستان، وذلك بالتزامن مع سيطرة حركة «طالبان» على عاصمة البلاد كابل.
من جانبها كشفت حركة «طالبان» أنها ستعلن قريبا «إمارة أفغانستان الإسلامية» من القصر الرئاسي في العاصمة كابل، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية.
واستولت طالبان على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.