أكدت دار الإفتاء المصرية إن اتجاهها لإنشاء حساب على تطبيق «تيك توك» جاء نظرا للتأثير الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي في عقلية الجمهور، مشيرة إلى أن المحتوى الذي ستقدمه سيزاحم المحتويات الرديئة.
ورد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية «خالد عمران»، على الانتقادات التي واجهتها الدار بعد إعلانها عن إنشاء حساب لها على التطبيق المثير للجدل.
وقال عمران خلال مداخلة هاتفية، مساء الأربعاء، إن السوشيال ميديا تملك تأثيرات على عقل وقراءات وثقافات المواطنين، معتبرًا أنه لا يكون من الإحسان أبدًا أن تُحجِم دار الإفتاء عن الانخراط في السوشيال ميديا.
وأشار إلى أنه يجب التركيز على المحتوى الذي سيتم تقديمه للمواطنين، والمحتوى الذي تتم المراهنة عليه، لافتًا إلى أن المحتوى الذي ستقدمه الدار سيزاحم كثيرًا من المحتويات الرديئة على السوشيال ميديا.
وتابع: “نراهن أن عملة دار الإفتاء في المحتوى ستزاحم العملة الأخرى، ونؤمن أن العملة الصحيحة ستطرد هذه العملات المزيفة”.
وكانت دار الإفتاء المصرية، قد أعلنت إنشاء حساب جديد لها لأول مرة على منصة تطبيق الفيديوهات “تيك توك”.
وقالت الدار إن سبب إنشائها هذا الحساب، من أجل مزيد من الوعى، ومن أجل المزيد من التواصل الفعّال، موضحة أن الحساب يهدف لنشر الفتاوى الصحيحة بالفيديو.