التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الأحد، مع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، بني غانتس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحسب مسؤول فلسطيني وقناة عبرية.
وهذا هو أول لقاء بينهما في رام الله.
وقال حسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، عبر «تويتر»، إن «الرئيس عباس التقى مساء اليوم في رام الله السيد بني غانتس».
وأضاف أنه تم البحث في العلاقات الفلسطينية- الإسرائيلية من كل جوانبها.
وحتى الآن لم تصدر إفادة رسمية من تل أبيب بشأن اللقاء.
فيما ذكرت القناة «12» العبرية أن غانتس التقى عباس في رام الله، وأبلغه أن «تل أبيب مستعدة لسلسلة إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية».
وبحث غانتس مع عباس، عبر اتصال هاتفي في يوليو الماضي، الحاجة لتعزيز إجراءات بناء الثقة بين الجانبين.
وفي ذات السياق، قالت قناة «كان» العبرية الرسمية، الإثنين، إن غانتس أبلغ عباس، خلال اللقاء، أن وزير المالية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان وافق على إقراض السلطة الفلسطينية نصف مليار شيكل.
وأضافت أن القرض الإسرائيلي للسلطة سيتم سداده من أموال المقاصة اعتبارا من يونيو 2022.
والمقاصة، هي عائدات الضرائب الفلسطينية التي تجبيها الحكومة الإسرائيلية نيابة عن السلطة، على واردات الأخيرة من إسرائيل والخارج، مقابل عمولة 3 بالمئة.
كما سيزيد الاحتلال من تصاريح العمل للفلسطينيين من الضفة الغربية بمقدار 15 ألف عامل، وستضيف 1000 عامل في صناعة السياحة وستصدر تصاريح بناء للفلسطينيين في المنطقة «ج»، بحسب المصدر ذاته.
ومنذ أبريل 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الفلسطينين والاحتلال؛ جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.