أرسل المحاميين يسرى عبد الرازق عبد الرءوف ومحمد عبد الرازق عبد الرءوف، إنذار على يد محضر إلى كل من الرئيس محمد مرسي بصفته وشخصه، ورئيس الوزراء هشام قنديل، وزير الداخلية اللواء محمد جمال الدين ورئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور سعد الكتاتنى، ينذرهم فيه بضرورة وقف قرار نزول مؤيدي الرئيس إلى ميدان التحرير السبت المقبل واعتبروه "أمر جنوني وخطوة غير مدروسة ولا يحمد عقباها"، محملا إياهم المسئولية كلا بقدر دوره عن أية نتائج قد تحدث جراء تلك الفعلة.
أضاف المدعيان في صحف إنذارهما أنه بتاريخ اليوم (الخميس) "تداولت جميع الصحف والمواقع الالكترونية خبر اعتزام حزب الحرية والعدالة وبعض الأحزاب الأخرى، ومنها: حزب النور والأصالة والبناء والتنمية وبعض من أعضاء جماعتي الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، وعدد من المواطنين المؤيدين للإعلان الدستوري الصادر الخميس الماضي والذي لقي بالرفض لدى المعارضين للإعلان الدستوري مظهرين رفضهم في اعتصام بعضهم بميدان التحرير بالقاهرة وآخرين في أماكن أخرى من عدة محافظات معلنين عن رفضهم لهذا الإعلان الدستوري وعلى تمسكهم بحقهم في الاعتصام السلمي حتى رجوع رئيس الجمهورية عن الإعلان الدستوري المجحف لحقوق أبناء الوطن".
وأشار الإنذار إلى خشيتهم من وجود انقسامات وفوضى واقتتال يوم السبت المقبل، محملين مسؤولية هذا الاقتتال إلى كلا منهم وفق مكانة ودوره، حيث أن من المقرر نزول مؤيدين فيه للإعلان الدستوري إلى ميدان التحرير، والذي تم الإعلان عنه في العديد من المواقع الإخبارية وقنوات البث، على رغم من تواجد المعتصمين بمدان التحرير الرافضين للإعلان الدستوري.
