قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن القاهرة حريصة على إيجاد صيغة لاستعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا.
وقال مقابلة مع وكالة “بلومبرج” الأميركية :”هذه المرحلة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، وهي تأتي بدعوة من الحكومة التركية، ونحن حريصون على التوصل إلى قرار وإيجاد صيغة ضرورية لاستعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين
وردا على سؤال بشأن تصريحات للوزير مؤخرا تحدث خلالها عن أن رفع مستوى العلاقات مع تركيا سيكون في الوقت المناسب، وما إذا كان هذا يعني نية بلاده استعادة العلاقات مع أنقرة.
وأضاف شكري: “لكن في هذه المرحلة لا نزال بحاجة إلى تقييم نتائج المرحلة الثانية من المحادثات، وفي المقام الأول سياق العلاقات الثنائية”.
وأوضح قائلا: “العلاقات الثنائية وبعض المواقف المتخذة من قبل تركيا بحاجة إلى معالجة بشكل ما وعندما نكون راضين بأن هذه القضايا تم حلها فهذا سيفتح الباب أمام تقدم أكبر”.
وانطلقت في أنقرة الثلاثاء، الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، التي تتواصل ليومين؛ حيث يترأس السفير سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي ونظيره المصري حمدي لوزا، وفدي البلدين.
وأوضحت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أن الوفدين سيبحثان القضايا الثنائية وسيتبادلان وجهات النظر حول القضايا الإقليميةـ مؤكدة أن “الطرفين يهدفان إلى دفع العلاقات وتطبيعها على أساس المصالح المتبادلة”.
وفي 5 و6 مايو الماضي، عقدت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين في العاصمة المصرية القاهرة بناءً على دعوة من الجانب المصري، وفي ختامها صدر بيان مشترك للبلدين وصف المحادثات بـ”الصريحة والمعمقة”.