شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أميركا: بعض الدول تقدم السلاح لقوات «حفتر» لإطالة معاناة الليبيين

اتهمت واشنطن، الجمعة، بعض الدول بتزويد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، شرقي ليبيا، بالأسلحة والعسكريين لتغذية الصراع وإطالة معاناة الشعب الليبي.

جاء ذلك على لسان نائب المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفير جيفري ديلورينتيس، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا حول مستجدات الأزمة الليبية.

وقال المسؤول الأميركي في إفادته خلال الجلسة: «بعض الدول الأعضاء لا تزال تزود القوات المتحالفة مع خليفة حفتر بالأسلحة والأفراد المسلحين، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا».

وأردف: «هذه الأعمال تغذي الصراع وتهدد الاستقرار. وتطيل معاناة الشعب الليبي. وحان الوقت لكي تتوقف هذه الدول عن ذلك».

وتابع: «للأسف، تقوم القوات الأجنبية والمرتزقة المتبقية في ليبيا بتشجيع أولئك الذين يعرقلون التقدم نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتستمر هذه القوات في البلاد على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن».

وأشار إلى استمرار «تدفق الأسلحة إلى ليبيا، على الرغم من حظر الأسلحة» الذي فرضه مجلس الأمن.

وزاد: «أولئك الذين يعرقلون أو يقوّضون استكمال عملية الانتقال السياسي في ليبيا قد يتعرضون للعقوبات».

ومنتصف يوليو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا حث فيه جميع الدول الأعضاء والأطراف الليبية وجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على احترام التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020 ودعمه بما في ذلك من خلال سحب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا من دون تأخير.

وفي ملف حقوق الإنسان، أعرب السفير ديلورينتيس عن قلق واشنطن من ورود تقارير عن الاحتجاز التعسفي للسياسيين والمسؤولين الحكوميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمهاجرين.

وقال: «يجب على السلطات الكف عن الاعتقالات التعسفية والالتزام بالتزامات ليبيا الدولية، وأن تضمن للجميع محاكمة عادلة».

وتشهد ليبيا منذ أشهر انفراجا سياسيا برعاية الأمم المتحدة، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023